الكلية الذكية للتعليم الحديث

نبذة عن الكلية

في مدينةِ جدِّ الأنبياء -خليل الرحمن- وتحديدًا في العام 2020 ميلادية، شُيدَت مُؤسسة تعليمية فلسطينية برؤية مُعاصرة أُطلق عليها اسم “الكُلية الذكية للتعليم الحديث”، وجاء هذا الصرح العلميّ والتقنيّ  كامتدادٍ لمجموعةٍ رائدةٍ من المُؤسسات الأكاديمية والتعليمية في الداخل الفلسطيني المُحتل؛ حيثُ اتخذت الكُلية لنفسها طابعًا خاصًا يُميّزها عن غيرها كفكرةٍ رياديةٍ امتزجت فيها الأصالةُ بالحداثةِ، والتكنولوجيا المُتقدمة في التعليم والتعلم. 

برؤيةٍ مُنفتحة على المُستقبل، وباستراتيجيةٍ طموحةٍ تسعى الكُلية الذكية للتعليم الحديث كي تكونَ “المُؤسسةَ التعليميةَ الأولى” محليًا في التعليم الأكاديميّ عامة، والتعليمِ والتدريب المهنيّ والتقنيّ على وجه الخصوص، بحيث لم تكُن تسمية الكليةُ بهذا الاسم مُجردَ صُدفةٍ، بل لتكونَ بذلك اسمًا على مُسمّى، فقد صُممّتْ الكليةُ وبُنيتْ كافةُ برامجها التعليمية وتخصصاتها بطريقةٍ علميةٍ ومنهجيةٍ وتكنولوجيةٍ، تتناغمُ عبرها وتتوافقُ مع مُتطلبات العصر الحديث عصرِ التكنولوجيا والذكاء الصناعيّ، لتُوفّرَ من خلالها احتياجاتِ سوق العمل المحليّ والعالميّ من العمالة الماهرةِ والمواردِ البشريةِ الكفؤة والفعّالة، والتي تُلبي  طُموحاتِ وتطلعاتِ المُشغلين في القطاعات الاقتصاديةِ المُختلفة.

ومن هذا المُنطلق الفريد تسعى الكُليةُ جاهدةً وباستمرار لبناء منظومةٍ تعليميةٍ تفاعلية تتصفُ بالحداثة والإبداع، بحيث يتحولُ فيها الطالبُ من مُجرد مُتلقٍ للمعلومة في أسلوبها التقليدي المُتعارف عليه إلى مُتفاعلٍ حقيقيّ معها، مُستخدمةً في ذلك كُل ما هو جديد ومُستحدث من تقنيات تعليمية مُعاصرة، ينتقلُ الطالب عبرَها بعد التخرج للانخراطِ مُباشرةً في سوقِ العمل، مُتسلحًا بالمعرفةِ، والمهارة الفنية والشخصية؛ ليكونَ بذلك إنساناً فاعلاً ومُواطناً صالحاً في مُجتمعه.

جُهدٌ هائلٌ تبذلهُ الكُلية الذكية للتعليم الحديث، كي تُصبحَ واحدةً من أرقى وأفضل مُؤسسات التعليم العالي على المستوييْن: المحليّ والإقليميّ، إذ تهدفُ لرفعِ مُستوى الأداء في جميع الجوانب، خاصةً: الأكاديمية والمهنية منها، عبرَ توفير البيئةِ النموذجيةِ لتقديمِ تعليمٍ مُختلف بعيدٍ عن المألوفِ والأنماطِ التقليدية في سعي إدارتها الدؤوب للتفكير خارج الصُندوق.

كما تعملُ الكليةُ الذكية للتعليم الحديث وفقَ مجموعة من الأهداف العامة والخاصة المُخططِ لها بعناية، وتتبنى مجموعةً من القيم التنظيمية لتحقيقِ المنفعةِ العامة في مُجتمعها، ولتحقيقِ أهداف التنمية المستدامة العالمية للألفية الثالثة (SDGs)

الرؤية

تعليم ذكي مدمج بالتكنولوجيا وملهم لأجيال المستقبل. 

الرسالة

تقديمُ خدماتٍ تعليميةٍ ترتقي بُمستوى التعليم في فلسطين، وتُحققُ تطلعاتِ وطُموحاتِ الأجيالِ القادمة  بمُستقبلٍ مهنيٍّ أفضل.

تُقدّمُ الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث خدماتٍ تعليميةً رائدةً تمتازُ بالحداثةِ والتطور، وبالتمحورِ حول الطالب، ومُواكبةِ العملية التكنولوجية باستمرار لجعل التعليم أكثر تفاعلاً، وخاصة برامج التعليم المهني والتقنيّ التي تطرحها الكُليةُ، وذلك لتزويد طلبتها بالكفايات (العلمية والعملية) المُعاصرة والمتوافقة مع مهارات القرن الواحد والعشرين، ما يُمكّنُهم من التميّزِ والانخراط في سوق العمل المحليّ والعالميّ بكفاءة وفعالية، حيثُ تسعى الكلية في استراتيجيتها إلى التشبيك الدائم مع مُجتمعها الفلسطيني ومؤسساته كافة، كذلك تسعى إلى إقامة علاقاتِ توأمة وتعاون مُشترك مع معاهدَ وجامعاتٍ عربيةٍ وعالميةٍ لتبادل الخبرات المُتنوعة، من خلال إيجاد بُنية أكاديمية قادرة على التأهيل والتميز بالشراكةِ مع كافةِ أطيافِ المُجتمع، وإنشاءِ مراكزَ ووحداتٍ إداريةٍ وأكاديميةٍ مُتخصصة تُلبي وتُواكبُ احتياجاتِ سوق العمل المُتسارعةِ والمتغيرة باستمرار، مما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الكُليةُ من أهدافٍ تعليميةٍ تنسجمُ وأهداف الألفية الثالثة للتنمية المُستدامة في رُؤيتها ورسالتها التي تطمح إلى تحقيقها، كالحدّ من البطالة، والحفاظ على الصحة، ومكافحة الفقر، و تحقيق المُساواة، وتكافؤ الفرص بين الجنسين …. وغيرها.

أهدافُ الكُليةِ الذكيةِ للتعليم الحديث

عملت الكُلية الذكية للتعليم الحديث، على ترجمةِ رُؤيتها العصرية إلى أهدافٍ رئيسة، هي:

  1. تصميمُ وتقديمُ برامجَ تعليميةٍ مُبتكرةٍ ومُعاصرةٍ، تتميزُ بالالتزام بالمواصفات والمعايير الوطنية والعالمية لجودةِ التعليم، وتُواكبُ كُل ما هو جديدٌ ومُستحدث.
  2. صقلُ المعارفِ العلميةِ والمهاراتِ الفنيّة لطلبة الكُلية، وبناءُ الشخصيةِ القياديةِ للطالب النابعةِ من قيمِ الكُليةِ ورسالتها، وقيمِ المُجتمع وثقافتِه؛ ليكونَ بذلك مواطناً صالحاً ومُؤثراً في بيئته. 
  3. توفيرُ بيئةٍ ومُناخٍ تعليميّ محفزٌ على الإبداع والابتكار، تتكاملُ فيه عناصرُ العملية التعليمية  وتتفاعلُ مع التكنولوجيا.
  4. تطويرُ مواردِ الكُليةِ البشريّةِ، وتعزيزُ قدراتهم، بالتدريبِ والتأهيلِ المُستمر لرفع كفاءتهم وفعاليتهم الأكاديمية والإدارية.  
  5. رفدُ سوقِ العملِ المحليّ والعالميّ بالموارد البشرية المُؤهّلة، والأيدي العاملةِ الماهرةِ من الطلبة الخريجين، القادرين على تلبية الاحتياجات الحقيقية والواقعيّة لأرباب العمل في القطاعات الاقتصادية المُختلفة.
  6. بناءُ جسورِ التعاون، وتعزيزُ أواصرِ العمل المُشترك والفعّال مع مُؤسساتِ المُجتمع وقطاعاتِه المُختلفة (العامة، والخاصة، والأهلية)؛ لتبادل الخبرات المُتنوعة وتطويرها.
  7. المُساهمةُ في الإنتاجِ المعرفيّ، وتعزيزُ دور البحثِ العلميّ المُوجَّهِ نحو أهداف التنمية المُستدامة،  لرفدِ القطاعاتِ التعليميّة والمجتمعيّةِ بالبحوثِ العلميّةِ النوعيّةِ والمُتميزة، القادرةِ على ابتكار الحُلول ومُعالجة المُشكلات والتحديات المُعاصرة.
  8. تعزيزُ المسؤوليةِ المُجتمعية والمُواطنة الصالحة للكلية، وبصمتِها الرياديّة في مُجتمعها، وتسخيرها لخدمة أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في فلسطين.

القيم

تتبنى الكُليةُ الذكيةُ للتعليمِ الحديث في رُؤيتها ورسالتها تُجاه مُجتمعها الداخليّ والخارجيّ مجموعةً من القيم التنظيمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية، والتي تمتزجُ معاً كمزيج فُسيفسائيّ أنيقٍ، تُعززُ عبرها من مكانتها في مُجتمعها، وتُؤكدُ بها على هُويتها وثقافتها التنظيمية المُتميزة، وذلك لتحقيقِ ما ترنو إليه لتكونَ بذلك الكُليةَ المهنيةَ والتقنيةَ الأولى: ثقافيًا وأكاديميًا وتكنولوجيًا، ومتفوقةً باقتدارٍ على مثيلاتها للوصول إلى التميز والقيادة المُجتمعية في التعليم العاليّ الفلسطينيّ من خلالِ عدّة قيم تنتهجها تتمثل فيما يلي:

2.1 التجديد:

تسعى الكُلية الذكيةُ إلى مُواكبةِ كُلِّ ما هو حديثٌ ومُعاصر في حقل التعليم؛ لتكونَ صرحاً علمياً فريداً يمتازُ بالتجديدِ والحداثة في كافة مُقوماته وعناصره. 

2.2 الانفتاح:

تُؤمنُ الكُلية الذكية للتعليم الحديث بلغة الحوار والعمل الجماعي المُشترك، والانفتاحِ الثقافيّ على مُجتمعها الداخليّ والخارجيّ بعيداً عن أشكال التحيّز أو التمييز.

2.3 التطوّر:

لقد وُجدتْ الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث كي تنمو وتتطور وتستمر، وتنتقلُ رسالتُها التعليمية والمُجتمعية إلى الأجيال المُتعاقبة.

2.4 الانتماء المجتمعي:

تُؤمنُ الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث بقيم مُجتمعها الفلسطينيّ وثقافتِه العربية والإسلامية، وتستمدُ ثقافتَها التنظيمية من ذلك، وتتبنى المسؤوليةَ المُجتمعيةَ والمواطنةَ الصالحةَ كنهجٍ في رسالتها وأهدافها تجاه مُجتمعِها ومُكوناته المُختلفة.

2.5 التركيز على الدارسين:

تؤمنُ الكليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث، أنّ المتعلمينَ هم الطاقاتُ الظاهرة والكامنة في المجتمع، وقادة المستقبل، لذلك تسعى دومًا لإمدادهم بالخبرات التعليمية العالية لتحفيزهم فكريًا، ومغادرةِ القوالبِ التقليدية، وتحرصُ على أن توفر لهم قيمًا سامية، مع السعي لتحقيقِ أعلى مستويات الرضا لديهم. وتلبيةِ احتياجاتِ سوقِ العمل بأفضلِ الكفاءات.

2.6 ريادة التغيير:

تلتزمُ الكليةُ بالتعليم الذكي؛ لأنها تتبنى فكرًا عصريًا يتوافق مع الحداثة العالمية والتطور، حيث تستهدف إعادة تعريف الركائز الأربع للتعليم المتمثلة في: هيئة التدريس، المنهاج الدراسي، أصول التعليم، والدارسين، ولأن الكليةَ تتبنى فكرًا حديثًا –كما أسلفنا- فإنها تتيح فرصًا للدارسين، وتدفعُهم نحو توسيع آفاقهم الفكرية، وتبني فكرًا متجددًا، بعيدًا عن التقليد.

2.7 التشارك في النمو:

تسعى الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث لترسيخِ ثقافةِ العمل المُشترك، والتشبيكِ الدائمِ والمُثمرِ مع مُكونات مُجتمعها، فيدٌ واحدةٌ لا تُصفق، وذلك لتحقيق أفضل النتائج والمُخرجات على الصعيدين الداخليّ والخارجيّ لبيئة العمل.

2.8 تحقيق النتائج:

تُركّزُ الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث، على النتائجِ والمخرجاتِ لقياس وتقييم وُصولها إلى أهدافها باستمرار، وتصويبِ وضعِها ما أمكن، حيثُ تسعى دائمًا للمساهمةِ في تحقيق رُؤيتها في إطار منظومةٍ مُتكاملةٍ من الجودة والتميز.

2.9 تحفيز الابتكار:

السعيُ وراءَ التميّزِ والابتكارِ في كُل مُقومات العملية التعليمية، وخلقُ بيئةٍ تعليميةٍ مُحفّزةٍ على ذلك، تُحققُ أهدافَ التنميةِ المستدامة، وتبنى جيلَ المُستقبل.

0
طالباً وطالبة
0
برنامج أكاديمي ومهني معتمد
0
مادة دراسية مهنية تفاعلية ومدمجة بالتكنولوجيا
0
شراكات محلية ودولية تمكن الطالب من التدريب أو إكمال المرحلة الجامعية