تتبنى الكُليةُ الذكيةُ للتعليمِ الحديث في رُؤيتها ورسالتها تُجاه مُجتمعها الداخليّ والخارجيّ مجموعةً من القيم التنظيمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية، والتي تمتزجُ معاً كمزيج فُسيفسائيّ أنيقٍ، تُعززُ عبرها من مكانتها في مُجتمعها، وتُؤكدُ بها على هُويتها وثقافتها التنظيمية المُتميزة، وذلك لتحقيقِ ما ترنو إليه لتكونَ بذلك الكُليةَ المهنيةَ والتقنيةَ الأولى: ثقافيًا وأكاديميًا وتكنولوجيًا، ومتفوقةً باقتدارٍ على مثيلاتها للوصول إلى التميز والقيادة المُجتمعية في التعليم العاليّ الفلسطينيّ من خلالِ عدّة قيم تنتهجها تتمثل فيما يلي:
2.1 التجديد:
تسعى الكُلية الذكيةُ إلى مُواكبةِ كُلِّ ما هو حديثٌ ومُعاصر في حقل التعليم؛ لتكونَ صرحاً علمياً فريداً يمتازُ بالتجديدِ والحداثة في كافة مُقوماته وعناصره.
2.2 الانفتاح:
تُؤمنُ الكُلية الذكية للتعليم الحديث بلغة الحوار والعمل الجماعي المُشترك، والانفتاحِ الثقافيّ على مُجتمعها الداخليّ والخارجيّ بعيداً عن أشكال التحيّز أو التمييز.
2.3 التطوّر:
لقد وُجدتْ الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث كي تنمو وتتطور وتستمر، وتنتقلُ رسالتُها التعليمية والمُجتمعية إلى الأجيال المُتعاقبة.
2.4 الانتماء المجتمعي:
تُؤمنُ الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث بقيم مُجتمعها الفلسطينيّ وثقافتِه العربية والإسلامية، وتستمدُ ثقافتَها التنظيمية من ذلك، وتتبنى المسؤوليةَ المُجتمعيةَ والمواطنةَ الصالحةَ كنهجٍ في رسالتها وأهدافها تجاه مُجتمعِها ومُكوناته المُختلفة.
2.5 التركيز على الدارسين:
تؤمنُ الكليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث، أنّ المتعلمينَ هم الطاقاتُ الظاهرة والكامنة في المجتمع، وقادة المستقبل، لذلك تسعى دومًا لإمدادهم بالخبرات التعليمية العالية لتحفيزهم فكريًا، ومغادرةِ القوالبِ التقليدية، وتحرصُ على أن توفر لهم قيمًا سامية، مع السعي لتحقيقِ أعلى مستويات الرضا لديهم. وتلبيةِ احتياجاتِ سوقِ العمل بأفضلِ الكفاءات.
2.6 ريادة التغيير:
تلتزمُ الكليةُ بالتعليم الذكي؛ لأنها تتبنى فكرًا عصريًا يتوافق مع الحداثة العالمية والتطور، حيث تستهدف إعادة تعريف الركائز الأربع للتعليم المتمثلة في: هيئة التدريس، المنهاج الدراسي، أصول التعليم، والدارسين، ولأن الكليةَ تتبنى فكرًا حديثًا –كما أسلفنا- فإنها تتيح فرصًا للدارسين، وتدفعُهم نحو توسيع آفاقهم الفكرية، وتبني فكرًا متجددًا، بعيدًا عن التقليد.
2.7 التشارك في النمو:
تسعى الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث لترسيخِ ثقافةِ العمل المُشترك، والتشبيكِ الدائمِ والمُثمرِ مع مُكونات مُجتمعها، فيدٌ واحدةٌ لا تُصفق، وذلك لتحقيق أفضل النتائج والمُخرجات على الصعيدين الداخليّ والخارجيّ لبيئة العمل.
2.8 تحقيق النتائج:
تُركّزُ الكُليةُ الذكيةُ للتعليم الحديث، على النتائجِ والمخرجاتِ لقياس وتقييم وُصولها إلى أهدافها باستمرار، وتصويبِ وضعِها ما أمكن، حيثُ تسعى دائمًا للمساهمةِ في تحقيق رُؤيتها في إطار منظومةٍ مُتكاملةٍ من الجودة والتميز.
2.9 تحفيز الابتكار:
السعيُ وراءَ التميّزِ والابتكارِ في كُل مُقومات العملية التعليمية، وخلقُ بيئةٍ تعليميةٍ مُحفّزةٍ على ذلك، تُحققُ أهدافَ التنميةِ المستدامة، وتبنى جيلَ المُستقبل.