تعتبر الطاقة البديلة احتياجا حقيقيا في ظل التغيرات المناخية حول العالم، ولكون هذا التخصص من أعمدة الاستدامة وأهدافها التي اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة، فإن من المنطقي أن يتم الاستثمار وبقوة في هذا الاتجاه في السوق الفلسطيني خصوصا عند الحديث عن شح الموارد التقليدية للوقود في فلسطين.
يركز هذا البرنامج على تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهربائية وكيفية حصادها، بالإضافة الى تركيب الأنظمة الخاصة بها وصيانتها، بالإضافة الى تعريف الطالب بأنواع وأشكال الطاقة البديلة الأخرى مثل طاقة الرياح وطاقة الكتلة الحيوية والطاقة الشمسية الحرارية، وبذلك يكون الطالب قادرا على التأقلم مع احتياجات السوق مستقبلا.
يوفر هذا التخصص للطالب دعما قويا في المساقات المتعلقة بالأنظمة الكهربائية، مما يفتح امام الطالب مجالات عمل أوسع وتمكنه من التغلب على الصعوبات التي قد يواجهها في السوق وتمكنه من التأقلم مع طبيعة التحديات التي تفرضها الأنظمة والقوانين الخاصة بشركات الكهرباء في المناطق المختلفة، وبسبب وجود المساقات التي تدعم مفاهيم اقتصاديات الطاقة المتجددة سيتمكن الطالب من تقييم العطاءات والأرباح مما يمكنه مستقبلا من افتتاح عمله الخاص.
مخرجات وأهداف التخصص
بعد إتمام الطالب دراسة المساقات النظرية والمختبرات والتدريب العملي فإنه يصبح قادرا ً على:
مجالات العمل
1. الشركات الصناعية في مجال تصميم وتركيب أنظمة الطاقة المتجددة.
2. الشركات والمكاتب الاستشارية العاملة في مجالات الطاقة المتجددة ومجالات إعداد تقارير معاينة أنظمة الطاقة.
3. الدوائر الحكومية والوزارات المتعلق عملها في شؤون الطاقة المتجددة والمصادر الطبيعية.
4. المراكز الخدماتية التابعة للمؤسسات الحكومية والعامة مثل البلديات والصحة والمياه والزراعة والبيئة.
5. المنظمات التي تعمل في مجال التقييم البيئي خاصة لمشاريع الطاقة.
6. إكمال الدراسات والتجسير في الطاقة المتجددة، والتي يتوفر منها برامج بكالوريوس في بعض الجامعات الفلسطينية.
ترتكز الكلية الذكية للتعليم الحديث على دمج الأساليب النظرية والعملية في آنٍ واحد، للارتقاء بنظام تعليمي مميز، يؤهل الطلبة للانخراط في سوق العمل مباشرة، فبعد الدراسة في الكلية الذكية للتعليم الحديث، يصبح المجال مفتوحاً أمامَ الطالب لانتقاء مكانِ العمل الأنسب لرؤيته وتطلعاته، ويقفز بثقةٍ تامة عن المزاحمة على الوظائف التقليدية التي يتنازع ويتسابق عليها الآلاف سنوياً.
