استضافت الكُلية الذكية للتعليم الحديث في إفطار رمضاني لها (نُزلاء جمعية الخليل الخيرية للتأهيل)، بحضور رئيس الجمعية د. سميح دويك، ولفيف من أعضاء الجمعية وهيئتها الإدارية.

حيث كان في استقبالهم من طرف الكُلية م. محمد القواسمي عُضو مجلس إدارة الكُلية وممثلاً عنه، إضافة لعددٍ من موظفي الكلية وطاقمها الإداري والأكاديمي ممثلين بنائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية د. محمد مرعب، ونائب الرئيس للشؤون التكنولوجية أ. يعقوب سباتين، والمدير الإداري للكلية أ. محمد أبو شمسية، ومدير شؤون الطلبة أ. خلدون عطاونة، ومنسق الشؤون الأكاديمية في الكلية م. ماجد السيد أحمد .

كما تخلل الإفطار والأمسية الرمضانية باقة من الفعاليات، والأنشطة، والتي اشتملت على تنظيم فقرة موسيقية للأطفال، وقصص إلكترونية عن فضائل صيام شهر رمضان، وتجهيز جدارية بعنوان “اترك بصمة”، ورسم على الوجوه والأيدي بتنظيم من طلبة تخصص الطُفولة المُبكرة في الكلية تحت إشراف مُنسقة التخصص د. وداد البشيتي، إضافة إلى توزيعٍ هدايا وجوائز رمضانية لهم، كما تم توصيل مجموعة من وجبات طعام الافطار للنزلاء (ذوي الهمم)، الذين لم يتمكنوا من الحضور.

يشار إلى أن “المائدة الرمضانية” كانت من إعداد وتحضير طلبة الكُلية المبدعين في تخصص فن الطعام والشراب بقيادة الشيف المتميز أ. ابراهيم الأطرش.

يُذكر بأن الكلية الذكية للتعليم الحديث تولي اهتماماً بالغاً في تجسيدِ علاقةٍ وطيدةٍ بأطراف مُجتمعها ومكوناته، عبر التفاعل مع قضاياه المُختلفة، وذلك من باب المسؤولية الإجتماعية للكلية، ورسالتها الانسانية تجاه مُجتمعها، وتعزيز أثرها الإيجابي في مُحيطها.