طواقم بلدية الخليل والكلية الذكية للتعليم الحديث تبحثان تعزيز التعاون المشترك

طواقم بلدية الخليل والكلية الذكية للتعليم الحديث تبحثان تعزيز التعاون المشترك

عُقد اليوم الإثنين في الكلية الذكية للتعليم الحديث اجتماعاً تحضيرياً لتوقيع مذكرة تعاون مع بلدية الخليل، بمشاركة الطواقم المختلفة من دوائر وأقسام البلدية والكلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.

ورحبّ المنسق الأكاديمي الأستاذ ماجد سيد أحمد بوفد بلدية الخليل، مؤكداً أهمية توطيد وتطوير العلاقة التي تربط الكلية بالبلدية، مستعرضاً أهم المحطات التي مرت بها الكلية للوصول إلى هذا الصرح الأكاديمي التكنولوجي المتطور، لافتاً إلى أنّ تخصصات الكلية المهنية تمّ اختيارها للتتناسب مع حاجة سوق العمل، موضحاً أنّ الكلية تعتمد بشكلٍ أساسيّ على التعليم التفاعلي الممنهج من خلال أدوات تكنولوجية حديثة، مشيراً إلى أنّ الكلية أخذت على عاتقها دعم ورعاية طلبتها ودمجهم في سوق العمل من خلال إبرام مذكرات تفاهم مع مؤسسات المجتمع المحلي.

هذا وخرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات بناءً على الأفكار والآراء التي تمّ طرحها لصياغة بنود المذكرة لتتوافق مع احتياجات الطرفين، فيما أبدى وفد بلدية الخليل استعداده للتعاون وتسخير كل الإمكانيات المتاحة في خدمة المجتمع وفئة الشباب من طلبة الجامعات بشكلٍ عام والكلية الذكية بشكلٍ خاص.