هو حرفة التخطيط وإنشاء المُحتوى المرئي لتوصيل الأفكار والرسائل المُختلفة، وهو موجود في كل مكان تنظر إليه في العصر الرقمي اليوم – من اللوحات الإعلانية بأشكالها، إلى أغلفة المنتجات حتى تطبيقات الأجهزة المحمولة، إضافة إلى كونه من أهم التخصصات المطلوبة في القرن 21.
يعتبرُ تخصص تصميم الأزياء فناً من فُنون التصميم، والذي يُعنى بتصميم وإضفاء الجمال واللمسات الإبداعية إلى الأزياء، وغالبًا ما تكون عملية تصميم الأزياء مُقيّدة ومُرتبطة بالثقافة، والعادات، والتقاليد الاجتماعية الخاصة بكل مجتمع، كما أنَّها تتأثَّر بعوامل كثيرة، منها المكان والزمان.
إذا كان لديك الاهتمام بأمور ذات صلة بالجمال، وتحسين الشكــل وتحويله إلى هيئة أفضل، ولكن بطريقة علمية، بعيداً عن الدورات التدريبية السريعة التي لا تمكنك بشكل كامل. إذا أردت أن تصبح من خبراء التجميل وتحمل الجانب الأكاديمي، فهذه الفرصة الأولى لك في فلسطين. دبلوم متوسط، يؤهلك لدخول عالم الجمال بطريقة احترافية أكاديمية علمية مهنية، بوجود أفضل الخبراء والأدوات، تخصص التجميل من أهم التخصصات التي تسمح لك بدخول عالم الأعمال من أوسع أبوابه، فهذه المهنة ليس لها عمر افتراضي محدد، وهي قابلة للتطور بشكل دائم، كما أن تفرعاتها كثيرة، تؤهلك للانطلاق في مسارك الوظيفي بشكـــل مميز وبكفاءة عالية، فعالم الجمال عالم متطور بشكل دائم.
يهتم تخصص تصميم الأثاث و الديكور في تنمية قدرات الطلبة على ابتكار تصاميم داخلية بمقاييس عالمية، وبأعلى درجة من الإتقان حيث سيوفر البرنامج المساحة الكافية للطلبة لإثراء خيالهم الإبداعي، بالإضافة إلى استخدام المهارات التقنية اللازمة، لإعداد تصاميم عصرية مميزة، ُتُنافس في الأسواق المحلية والعالمية، حيث يهدف إلى تمكين الطلبة من تحسين جودة البيئة الداخلية بكل مكوناتها بالإضافة الي استثمار الأدوات التكنولوجية الحديثة والحاسوب للوصول إلى أفضل الحلول العصرية.
يهتم تخصص “الأمن السيبراني” بممارسة حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية التي تهدف عادةً إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المال من المستخدمين أو مقاطعة العمليات التجارية.
يهتم تخصص “تطوير تطبيقات الويب” تمكين الطلبة من مهارات تطوير البرمجة بأكثر من لغة كما يتيح للطلبة الفرصة لفهم وإتقان المعارف والمهارات الكافية لبرمجة وتطوير تطبيقات الويب، حيث من أهم ما يميز خريجي هذا التخصص قدرتهم على توليد أفكار وفرص عمل في هذا المجال، كما يُعد برنامجاً متكاملاً يعطي الخريج مهارات إنشاء وتحرير صفحات الإنترنت، وبرمجة تطبيقاتها ورفعها على السيرفرات المخصصة باستخدام لغات البرمجة الأحدث ومكتباتها المختلفة وقواعد البيانات المناسبة.
يسعى تخصص “علم البيانات” إلى تمكين الطلبة من طرح الأسئلة الصحيحة والإجابة عليها من خلال البحث العلمي المُمَنهجْ داخل كميات البيانات الضخمة باستخدام أدوات الذكاء الصناعي، والبرمجيات الحديثة.
إن كميات البيانات المُتناقلة يومياً عزيزي الطالب عبر المنصات المُختلفة: (الاجتماعية، والمالية، والصحية، والخدماتية، والإقتصادية .. إلخ، هي بيانات ضخمة جداً، وذلك يتطلب وجود مُحلل للبيانات؛ بحيث يقوم بتحديد وتحليل المعلومات التي يجب دراستها، والتي تمنح مُتخذي القرار الثقة في خطواتهم الإدارية والاستثمارية ، مُستفيداً في ذلك من العُلوم المُتقدمة كالرياضيات، والإحصاء، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، وهندسةِ الحاسوب وعُلومه، مُقدماً بذلك حلولاً واقعية تًناسب اختيارات العُملاء وأسلوب معيشتهم، ناهيك عن العديد من الخدمات.
يؤهل هذا التخصص الطالب للعديد من المهارات التقنيّة، والفنيّة في المونتير، وتقنيات المونتاج، من خلال إخراج المهارات الإبداعيّة لديه عبر استخدام أحدث التقنيّات وبرامج الكمبيوتر، واستوديوهات الصوت، والصورة للحصول على الخبرة الكافية لبناء الأفلام الخاصّة في أقل مدة ممكنة.
كما ويهدف التخصص إلى تعليم، وتدريب الخرّيجين على إتقان عمليّة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي بشكل كامل في مختلف مراحلها.
يعتبر هذا التخصص الأول من نوعه في مجال المحاسبة والتدقيق في المنطقة، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن حاجة السوق لمثل هذا التخصص كبيرة وخاصة ضمن عصر التحول للذكاء الاصطناعي لا سيما أن السوق المحلي ينتقل تدريجيا إلى استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في معالجة البيانات والمعلومات المالية والمحاسبية، وازدياد تعقيد المهام الموكلة الى المحاسبين في سوق العمل بسبب ضعف الخبرات التكنولوجية لديهم، والحاجة الملحة في السوق المحلي الى خريجين يمتلكون الخلفية التكنولوجية القادرة على الحكم على نجاح هذه التكنولوجيا في تحقيق أهداف الشركات أو فشلها.
سيفتح التخصص للطلبة آفاقا جديدة على المستوى المحلي والعالمي من خلال تزويدهم بالمهارات المتقدمة في مجال المحاسبة والتدقيق من خلال استخدام أحدث البرامج الحاسوبية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتخصصة.
يهتم تخصص “التسويق الرقمي والتواصل الاجتماعي” بمواكبة التطورات الحديثة في عصر الرقمنة، والتحولات المُعاصرة في عملية التسويق والتسوق، حيث يعتمد التخصص على استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية لتحقيق الخطط التسويقية. كما يتيح للطالب إكتساب مجموعة من المعارف المهارات حول (استراتيجيات التسويق الرقمي، وتحليل البيانات، والتسويق بمنظوره التقليدي والمعاصر، والتفاعل مع العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى البريد الإلكتروني، وتحليل البيانات، وإدارة الحملات الإعلانية عبر الإنترنت).
يهدفُ تخصص “المحاسبة التكنولوجيا المالية” إلى دمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في عالم الأعمال والمال، كما يهتم بدراسة العُلوم المالية والمصرفية، ودراسة المخاطر، مما يتيحُ للطالب فرصاً وظيفية مُتعددة، فعلى المستوى الإداري: يُمكن أن يُساهم الخريج في وضع الاستراتيجيات المالية الخاصة بالمؤسسة من خلال القدرة على تحليل أسواق المال، والبورصات العالمية، وذلك لتحديد اتجاهات الاستثمار المُختلفة، كما يُمكِّنهُ على المستوى التقني: من التعاون مع قسم البرمجة لتطوير برمجيات تتعامل مع أنظمة المدفوعات في الشركات، كما يُمكنه على صعيد العمل الحُر والشخصي من التعامل مع أنظمة العملات المُشفرة، بالإضافة الى دمج معايير الأمان السيبراني في العقود المُبرمة عبر الانترنت.
يهدفُ هذا التخصص إلى تخريج كوادر طبية مُؤهلة تمتلك المهارات، والمعارف اللازمة لتقديم خدمات مهنِّية بمستوى عالٍ في مجال التمريض لكافة الفئات، والحالات المرضية ضمن ضوابط علمية ومهنية معيارية، من خلال توفير الرعاية التمريضية الآمنة، والفعالة في المرافق الصحية المُختلفة.
يتناول البرنامج مجموعة مُتنوعة من الموضوعات المُتعلقة (بالتمريض، و التشريح، والفسيولوجيا والصحة العامة، والرعاية الحرجة، و التمريض السريري، والتمريض النفسي، والتمريض الجراحي)، والعديد من المجالات الأخرى.
يُركز هذا التخصص على التحريكات الرقمية للأفلام، والفيديوهات والتطبيقات التفاعلية، والإعلانات وغيرها من وسائل الإعلام الرقمية.
يُعرف هذا المجال بالموشن جرافيك؛ وهو الفن والتقنية التي تجمع بين تحريك الرسوم أو الكلمات أو العناصر المُختلفة وتأثيرات الحركة لتوصيل الرسائل والقصص بشكل ديناميكي وجذاب، ويتضمن البرنامج أيضاً إضافة التأثيرات البصرية والصوتية، وتطبيق الرُسوم المُتحركة على مجموعة متنوعة من الوسائط الرقمية، حيثُ تشمل هذه المهام أيضًا تطوير التصميمات الجرافيكية الثابتة، وتركيب الفيديو وتحريره، وإنتاج العروض التقديمية والإعلانات التلفزيونية بشكل احترافي.
توفر فترة الطفولة المُبكرة فرصة حاسمة لتشكيل مسار النماء الشامل للأطفال وبناء أساس لمستقبلهم. ولكي يحقق الأطفال كامل إمكاناتهم، ويتمتعوا بحقوقهم الإنسانية، فإنهم يحتاجون للرعاية الصحية والتغذية، والحماية من الأذى، والشعور بالأمن، وفرصاً للتعلّم في مرحلة الطُفولة المبكرة، يعد هذا التخصص من التخصصات النوعية التي تقدم مجموعة متكاملة من المساقات الدراسية النظرية والتطبيقية التي تؤهل وتُعد معلمة رياض أطفال إعداداً جيداً لتلبية احتياجات سوق العمل من كوادر تعليمية مؤهله ومدربه لديها اطلاع على المعارف العلمية والمهارات والكفايات التعليمية والتدريسية ولديها القدرة على إكساب الطفل للمهارات الأساسية لعمليه التعلم وهي مؤهله للتعامل مع الأطفال الصغار في مرحله ما قبل المدرسة من عمر ثلاث سنوات الى ثمان سنوات بأسلوب علمي وتربوي وتستطيع تقديم خدمات نفسية، واجتماعية، وترفيهية، وتعليمية، وتوظف التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية لهذه المرحلة العمرية.
تسعى الكلية الذكية الجامعية من خلال هذا البرنامج على اعداد كوادر بشرية مؤهلة في مجالات عمل متخصصة تتمثل في اتقان مهارات العلاقات العامة ومهارات اللغة الانجليزية وذلك وفقا لحاجة السوق المحلي والدولي للدمج بين هذه المهارات ويمكن ضمان ذلك من خلال خطة دراسية متكاملة تشمل المعارف النظرية والمعارف التطبيقية.
يهتمُ تخصص “تكنولوجيا الطاقة البديلة” بدراسة كل ما يتعلَّق بالطاقة مثل توليدها، ونقلها، واستخدامها، والاستفادة منها، والبحث عن وسائل أخرى لتطويرها، حيث أصبحت الطاقة من المجالات الدراسية الهامة وذات الطلب في سوق العمل، نظراً لتوجه العالم الكبير اليوم نحو البحث عن مصادر طاقة بديلة وصديقة للبيئة، في ظل الأنظمة والقوانين البيئية الصارمة في هذا المجال، وذلك نظرًا لحاجتنا الشديدة لها، إضافة إلى كيفية التعامل مع كل الأمور التي تتعلَّق بالطاقة مثل كفاءتها والخدمات التي توفرها الطاقة وكيفية إدارة منشآت ومصانع ومحطات الطاقة البديلة والمتجددة.
يمثل هذا البرنامج تحديا جديدا لتلبية احتياجات السوق الفلسطيني، حيث أن التقدم التكنولوجي الهائل في هذا العصر يتطلب مهارات استثنائية عند فنيي الصيانة في المصانع، أو العاملين في الاجهزة الذكية، بالتالي يأتي هذا التخصص مزودا بمساقات و مختبرات ومشاغل تهدف إلى تحضير الطالب ليكون فنيا ذو كفاءة عالية في مجالات التحكم التقليدي والمتقدم وصولا الى المتحكمات الدقيقة.
يهدف تخصص “صيانة المباني والمباني الذكية” إلى تخريج فنيين قادرين على دمج التكنولوجيا الحديثة في الأجهزة والأنظمة المنزلية، والمتحكمات الدقيقة بالحرف اليدوية؛ حيث سيكون الطالب قادراً على تقديم صيانة منزلية شاملة ومتكاملة، سواء كان ذلك على مستوى الحرف اليدوية مثل البلاط، والدهان والديكور ، أو على مُستوى أنظمة التكييف والتبريد ،وأنظمة الحريق والمراقبة، المصاعد، مع دمجها وبرمجتها والتحكم بها من خلال الأجهزة الذكية والتحكم مركزي في المنازل أو العمارات السكنية أو مراكز التسوق، وغيرها.
يهدف تخصص “فن إنتاج الطعام والشراب – الشيف” أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية “Culinary Arts” إلى تخريج طلبة يكتسبون المهارات الكافية التي تلزمهم لكي يُصبح الخريج طاهي أو شيف محترف، ولا يتضمَّن تخصص فنون الطهي تعلُّم كيفية طبخ جميع أنواع الأطباق، بل يشمل أيضًا اكتساب الخبرات التي تُمكّنهم من ابتكار أطباق وأطعمة، ووصفات جديدة، لا يكون الطاهي ماهرًا إلَّا بإضافة اللمسة الفنية إلى الطهي، وطريقة الطبخ، بالإضافة إلى الإتقان والبراعة في اختيار المُحتويات والمُكونات الغذائية، وحتى طريقة عرض الطعام وتقديمه، كما يتباين مفهوم الطهي بين العصور القديمة والحديثة، حيث كان الطبخ قديمًا فقط لسد الجوع، بينما أصبح مؤخرًا من أرقى الفنون؛ فتحوَّل إلى تخصص علمي جديد ومُحفِّز على الابتكار، والإبداع، والريادة.
صُمِمَ تخصص “المُساعد العدلي” لتأهيل الطلبة كمساعدين عدليين للعمل في المؤسسات الحقوقية والقانونية المختلفة إضافة إلى مكاتب المحامين، من خلال تخريجهم ليكونوا مؤهلين تأهيلاً احترافياً وذوي كفاءة واقتدار، كما يساهم هذا التخصص في تطوير الخدمات القانونية المقدمة للمواطن الفلسطيني، ورفع مستوى الأداء المهني في هذا المجال، وإكساب الطلبة المعلومات، والمهارات، والاتجاهات الضرورية المرتبطة بعملهم المستقبلي.