فن إنتاج الطعام والشراب

فن إنتاج الطعام والشراب


تخصص فن إنتاج الطعام والشراب

لأننا نحاكي التميز والاختلاف، قمنا باختيار تخصصات حديثة بناءً على حاجةِ سوق العمل، فبعد الدراسة في الكلية الذكية للتعليم الحديث، يصبح المجال مفتوحاً أمامَ الطالب لانتقاء مكانِ العمل الأنسب لرؤيته وتطلعاته، ويقفز بثقةٍ تامة عن المزاحمة على الوظائف التقليدية التي يتنازع ويتسابق عليها الآلاف سنوياً.

ترتكز الكلية الذكية للتعليم الحديث على دمج الأساليب النظرية والعملية في آنٍ واحد، للارتقاء بنظام تعليمي مميز، يؤهل الطلبة للانخراط في سوق العمل مباشرة. 

إن المشكلة الأساسية التي تواجه قطاع المطاعم والمقاهي بالإضافة الى القطاع السياحي بشكل عام، تتمثل بوجود احتياج حقيقي لطهاةٍ مهرة، قادرين على إيجاد قائمة طعام تحمل نفس الطعم في كل مرّة يتم التعامل بها مع الطبق. ولا يمكن أيضاً التطرق إلى موضوع الطهي بدون التأكيد على ضرورة حساب الطبق الذي يتم إعداده بدقة، فالعديد من المطاعم تواجه مشكلة أن هناك إقبال كبير عليها، لكنها تتعرَّض لخسائر لأسبابٍ غير واضحة.

لماذا الكلية الذكية؟ 

هذا التخصص في الكلية الذكية للتعليم الحديث يحمل في طياته العديد من نقاط القوة التي تغطي النقص الحقيقي في السوق، وبشكل حصري على مستوى فلسطين. حيث أن الطلاب في سعيهم للحصول على أعلى درجة في الاحتراف المهني والتخصصي، يتوجهون لدراسة فنون الطهي في الخارج، فقد حرصت الكلية الذكية للتعليم الحديث على توفير طاقم متميز عاش التجربة ليعمل على تخريج جيل مبدع ومبتكر في هذا المجال. لذلك تزود الكلية الطالب خلال دراسته تخصص فن إنتاج الطعام والشراب ما يلي:

  • تعلم فنون الطهي وكيفية إعداد الأطعمة الشهية، ومعرفة أسرار وخفايا الطبخ، وتدريس هذا التخصص بكل ما يشمله من جوانب نظرية وعملية، 
  • يستكشف الطالب تقنيات الطهي، ويكتسب البراعة في تقديم المأكولات والمشروبات مع امتلاك مهارة تذوق الطعام ومعرفة ما ينقصه، مع القدرة على ابتكار الأكلات الجديدة، ومزج المكونات معاً للخروج بأصناف متنوعة وشهية.
  • تمكين الطلاب من إعداد كافة أنواع الأطعمة الشرقية والغربية والمشروبات بالإضافة للحلويات، ويتم تزويدهم بخامات وأدوات على أعلى مستوى.
  • التدريب العملي من خلال تخصيص مطاعم داخل أروقة الكلية مجهزة بأفضل الخدمات لتدريب الطلاب بشكل احترافي ومهني، وتأهيلهم للعمل في قطاع المطاعم بعد التخرج، حيث يعد المطبخ الذي تم إعداده في الكلية الذكية للتعليم الحديث هو الأول على مستوى فلسطين.
  • تمكين الملتحقين في تخصص شيف بالخبرة العملية في الطهي والمعرفة النظرية لدراسات التغذية والصحة والسلامة.
  • يستطيع الملتحقين في هذا البرنامج الاندماج والانسجام مع أي تجربة، حيث وضعت الكلية الذكية للتعليم الحديث على عاتقها تطوير قدرات الملتحقين باللغات مثل الإنجليزية والفرنسية، لفتح الأفق أمام الطلاب بالالتحاق بالجامعات العالمية في هذا المجال، بالإضافة للرجوع إلى مصادر عالمية. 
  • التعرف على المكونات الدقيقة للأطباق من ناحية كميات ومحتويات وتكلفة.
  • استعمال معدات على أعلى مستوى بما يتماشى مع المعايير العالمية.

ماذا يكتسب الطالب بالإضافة إلى فنون الطهي؟

  1. التنظيم وإدارة الحسابات.
  2. الإبداع والإتقان والدقة.
  3. خدمة الزبائن والانضباط الذاتي.
  4. فرصة السفر والتعرف على المطابخ العالمية.
  5. الالتزام بمعايير الجودة وتطبيق وسائل الصحة والسلامة.
  6. الإلمام الشامل بالوصفات والأطباق العالمية.
  7. الحس الجمالي والفني وذلك من أجل تزيين الأطباق والموائد.
  8. العمل ضمن روح الفريق الواحد والقدرة على إنجاز عمل متكامل.

تخصص فن الطعام والشراب في الكلية الذكية للتعليم الحديث موزّع على أربع فصول دراسية (أي لمدة سنتيْن) يشمل:

  • اللغات –Languages
  • مهارات الحاسوب -Computer Skills
  • تعلُّم أساسيات الطهي -Culinary Basic
  • تقنيات تقديم الأغذية والمشروبات -Food and Beverage Service Techniques
  • فن الضيافة والتنظيم والتنظيف -The art of hospitality, organization and  
  • الخدمات الآمنة والنظافة الغذائية -The Safe Services and Food Hygiene
  • علم الطهي والمشروبات -Culinary and Beverage Science
  • تعلم أساسيات عمل الحلويات والمعجنات -Basics of making pastries and sweets
  • التدريب على إعداد قوائم الطعام والوصفات - Training in preparation of menus and recipes 
  • الأمور المالية المتعلقة في الطهي - Financial matters of Culinary 
  • مفهوم فنون الطهي وإدارة الولائم -Culinary Concept and Banquet Management
  • التدريب في مجال فنون الطهي –Culinary Art Training
  • إدارة الجودة والإشراف في فنون الطهي –Quality management and supervision in the culinary arts
  • التقييم الحسي ومقارنة النكهات -Sensory Evaluation and Flavors Comparison

عدد ساعات البرنامج 76 ساعة أكاديمية مقسمة على سنتيْن 

في الختام، إن الكلية الذكية للتعليم الحديث، سعت لإيجاد تخصصات فريدة ومميزة من خلال دراسة سوق العمل واحتياجاته، ليتغلَّب الخرّيج على مُعضلة البطالة، ويشق طريقه نحو بناء مستقبله، ووفرت للطلبة كل سبلِ النجاح، من طاقمٍ أكاديمي متخصص، ونظام تعليمي مبتكر يدمج بين الأساليب النظرية والعملية في آن واحد، ومعدّات على أحدثِ طراز، وقاعات تكنولوجية تحاكي التميز والاختلاف، وأماكن للترفيه.