لأننا نحاكي التميز والاختلاف، قمنا باختيار تخصصات حديثة بناءً على حاجةِ سوق العمل، فبعد الدراسة في الكلية الذكية للتعليم الحديث، يصبح المجال مفتوحاً أمامَ الطالب لانتقاء مكانِ العمل الأنسب لرؤيته وتطلعاته، ويقفز بثقةٍ تامة عن المزاحمة على الوظائف التقليدية التي يتنازع ويتسابق عليها الآلاف سنوياً.
ترتكز الكلية الذكية للتعليم الحديث على دمج الأساليب النظرية والعملية في آنٍ واحد، للارتقاء بنظام تعليمي مميز، يؤهل الطلبة للانخراط في سوق العمل مباشرة.
إن الحاجة متزايدة في الطلب على الطاقة في العالم، نتيجة النمو السكاني المتزايد، وفي ظل النقص المتوقع للطاقة وما قد ينتج عنه من أزمات، وتغيرات المناخ الحادة التي تسببها الغازات الملوثة الناتجة عن حرق مصادر الطاقة الأحفورية، مما جعل التوجه العالمي ينصبّ نحو مصادر الطاقة البديلة التي تُستمد من مصادر طبيعية كالشمس والرياح والغاز الحيوي وبعض مصادر الطاقة المتجددة.
لماذا الكلية الذكية؟
يعد قطاع الطاقة المتجددة من القطاعات الناشئة التي تبشر بمستقبل واعد في فلسطين، حيث أن هنالك العديد من المشروعات التي بدأ العمل فيها في مجال الطاقة المتجددة في شتى المحافظات الفلسطينية، وهي تتطلب تأهيلاً تقنياً مناسباً؛ إن فلسطين على وجه الخصوص بحاجة إلى مثل هذا البرنامج، ومن هنا تسعى الكلية الذكية للتعليم الحديث في مدينة الخليل، إلى أن تستكمل رسالتها في بعديها الأكاديمي والمجتمعي من خلال إنشاء برنامج تكنولوجيا الطاقة المتجددة. حيث تقدم الكلية الذكية للتعليم الحديث ما يلي:
- المساهمة في خلق نواة من التقنيين لتطوير صناعة و تركيب و صيانة أنظمة الطاقة البديلة على المستوى المحلي والإقليمي، والذي سيلعب دوراً أساسياً في الارتقاء بقطاع الطاقة المتجددة على المستوى المحلي.
- توفر الكلية إمكانية التدريب العملي سواء على مستوى السوق المحلي أو الدولي.
- توفر الكلية مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات في مختلف أنواع الطاقة المتجددة.
- تساعد الكلية على تزويد سوق العمل الفلسطيني والإقليمي بفنيين مؤهلين بقدرات وإمكانيات عالية، لمواكبة التطور المستمر في مجال الطاقة المتجددة.
ماذا يكتسب الطالب بالإضافة إلى تكنولوجيا الطاقة البديلة؟
- القدرة على تنفيذ وصيانة التمديدات الكهربائية داخل المؤسسات، والمعرفة الكافية بصيانة الأجهزة الإلكترونية في النظام.
- العمل ضمن معايير السلامة الكهربائية المهنية.
- القدرة الكافية للتعامل مع الزبائن وإقناعهم بنظام الطاقة الشمسية.
- إمكانية إنشاء عمل خاص بدخلٍ مرتفع.
البرنامج هو دبلوم متوسط لمدّة سنتيْن، ويعد أحد تخصصات الدبلوم المتوسط التي تقدمها الكلية الذكية للتعليم الحديث، وهو الأول من نوعه في محافظات الوطن الجنوبية حيث يجمع بين الجانبين النظري والعملي، ويتم تدريسها عبر محاضرات و مختبرات ومشاغل الكلية الحديثة، ويعطيك فرصة ثمينة لإكمال دراسة البكالوريوس "التجسير" في مختلف الجامعات، خاصةً في ظل ارتباط الكلية بعلاقاتٍ وطيدة مع جامعات محلية، وعربية، وعالمية.
ماذا يقدم التخصص للطالب ؟
إن هذا البرنامج يزود السوق المحلي بالعديد من الاحتياجات من الموارد البشرية، والتي بات الطلب عليها أكثر إلحاحاً بالنسبة للسوق المحلي، نتيجة الاهتمام المتزايد في بدائل الطاقة التقليدية، ومن المتوقع أن يحظى هذا البرنامج بالعديد من الامتيازات في سوق العمل، وسيكون الخريج مؤهلاً للحصول على الفرص في المجالات التالية:
- 1- الشركات الصناعية في مجال تصميم وتركيب أنظمة الطاقة المتجددة.
- 2- الشركات والمكاتب الاستشارية العاملة في مجالات الطاقة المتجددة ومجالات إعداد تقارير معاينة أنظمة الطاقة.
- 3- الدوائر الحكومية والوزارات المتعلق عملها في شؤون الطاقة المتجددة والمصادر الطبيعية.
- 4- المراكز الخدماتية التابعة للمؤسسات الحكومية والعامة مثل البلديات والصحة والمياه والزراعة والبيئة.
- 5- المنظمات التي تعمل في مجال التقييم البيئي خاصة لمشاريع الطاقة.
- إكمال الدراسات والتجسير في الطاقة المتجددة، والتي يتوفر منها برامج بكالوريوس في بعض الجامعات الفلسطينية.
عدد ساعات البرنامج 76 ساعة أكاديمية مقسمة على سنتيْن
في الختام، إن الكلية الذكية للتعليم الحديث، سعت لإيجاد تخصصات فريدة ومميزة من خلال دراسة سوق العمل واحتياجاته، ليتغلَّب الخرّيج على مُعضلة البطالة، ويشق طريقه نحو بناء مستقبله، ووفرت للطلبة كل سبلِ النجاح، من طاقمٍ أكاديمي متخصص، ونظام تعليمي مبتكر يدمج بين الأساليب النظرية والعملية في آن واحد، ومعدّات على أحدثِ طراز، وقاعات تكنولوجية تحاكي التميز والاختلاف، وأماكن للترفيه.