لأننا نحاكي التميز والاختلاف، قمنا باختيار تخصصات حديثة بناءً على حاجةِ سوق العمل، فبعد الدراسة في الكلية الذكية للتعليم الحديث، يصبح المجال مفتوحاً أمامَ الطالب لانتقاء مكانِ العمل الأنسب لرؤيته وتطلعاته، ويقفز بثقةٍ تامة عن المزاحمة على الوظائف التقليدية التي يتنازع ويتسابق عليها الآلاف سنوياً.
ترتكز الكلية الذكية للتعليم الحديث على دمج الأساليب النظرية والعملية في آنٍ واحد، للارتقاء بنظام تعليمي مميز، يؤهل الطلبة للانخراط في سوق العمل مباشرة.
إذا كان لديك الاهتمام بأمور ذات صلة بالجمال، وتحسين الشكــل وتحويله إلى هيئة أفضل، ولكن بطريقة علمية، بعيداً عن الدورات التدريبية السريعة التي لا تمكنك بشكل كامل. إذا أردت أن تصبح من خبراء التجميل وتحمل الجانب الأكاديمي، فهذه الفرصة الأولى لك في فلسطين. دبلوم متوسط، يؤهلك لدخول عالم الجمال بطريقة احترافية أكاديمية علمية مهنية، بوجود أفضل الخبراء والأدوات. تخصص التجميل من أهم التخصصات التي تسمح لك بدخول عالم الأعمال من أوسع أبوابه، فهذه المهنة ليس لها عمر افتراضي، وقابلة للتطور بشكل دائم، كما أن تفرعاتها كثيرة، تؤهلك للانطلاق في مسارك الوظيفي بشكـــل مميز وبكفاءة عالية، فعالم الجمال عالم متطور بشكل دائم.
تمنح الكلية الذكية للتعليم الحديث، فرصةً للتجسير، وإكمال دراسة البكالوريوس في مختلف الجامعات، كما أنها أقامت علاقات مع جامعات عالمية، لتحقيق هذا الهدف السامي.
لماذا الكلية الذكية؟
وضعت الكلية الذكية للتعليم الحديث خطة متكاملة لتمكين الطالب من إتقان العديد من المهارات التي تساعده على الانطلاق بمسيرته المهنية بقوة، بما يشمل:
- العناية بالبشرة والشعر، والطريقة الصحيحة لاستخدام المواد والأساسيات في تطبيقها، بما يضمن الخبرة العملية والنظرية والتدريب على مختلف الأساليب والمواد، بالإضافة الى علوم العناية بالصحة والتغذية الصحية، وفن الابتكار.
- تقدم الكلية للطالب أفضل وأحدث التقنيات المستخدمة في فن التجميل على المستوى العالمي، وتحرص على اطلاع الطلبة على أحدث الصيحات وتدريبهم عليها، وعلى استخدام أدوات ومعدات على مستوى عالمي، بما يتماشى مع المعايير العالمية، ومعايير السلامة الشخصية، وسلامة بيئة العمل.
- إعطاء الطلاب القدرة على تحديد المكونات والمواد وأهميتها، وكيفية دمجها بما يتناسب مع مختلف الناس، بطريقة صحية وسليمة ولا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- إدارة وحساب التكاليف لقيادة مشروع ناجح، بما يشمل أفضل وأحدث الطرق في إدارة المشروع، وإدارة الموارد، والتطوير عليها وآلية احتساب التكاليف بدقة لمعرفة آلية تحديد الأسعار واختيار المنتجات بما يتناسب مع الميزانية ولا يؤدي إلى خسائر.
- تطوير قدرات الطلاب اللغوية في اللغات مثل الإنجليزية والفرنسية وغيرها بطرق مبتكرة وسلسة.
- لأن الكلية الذكية للتعليم الحديث ترى ضرورة الارتقاء بتخصص التجميل والعناية بالبشرة، ومن منطلق رفد السوق بكفاءات مهنية وأكاديمية لأهمية التعامل مع أعضاء جسم الإنسان، عملت الكلية على تطوير التخصص بطريقة مهنية وعلمية عالية الجودة تحاكي احتياج العالم.
ماذا يكتسب الطالب بالإضافة إلى فن التجميل؟
- مهارة التنظيم وإدارة الوقت وخدمة الزبائن.
- القدرة على الابتكار والتصميم وخلق الهوية الشخصية.
- القدرة على الاطلاع على الثقافات المختلفة والسفر وتطوير الذات.
- المهارات التقنية والتكنولوجية اللازمة للتسويق وإدارة المشروع.
- مهارات الاتصال والتواصل والعمل ضمن فريق عمل متكامل.
- فن إعادة التدوير واستخدام الموارد بشكل كامل وللحد الأقصى.
تخصص التجميل هو دبلوم متوسط يدرس في الكلية لمدة سنتين موزعة على أربعة فصول تشمل الآتي:
- الشعر والذي يشمل: تصفيف الشعر، قص الشعر، تسريحات الشعر، الصبغات بأنواعها، التمليس، تركيب الشعر، التركيبات الكيميائية التي تخص استعمالات الشعر، بالإضافة إلى طرق العناية الصحيحة.
- العناية بالبشرة والتي تشمل: العناية والاهتمام بالبشرة بكافة أنواعها، تنظيف البشرة، الحفاظ على نضارة البشرة، الحفاظ على شباب البشرة، صحة البشرة، التقشير ولفائف الجسم، تلميع البشرة وإزالة الشعر، تطهير الجلد، التدليك.
- فن المكياج والألوان والتنسيق والشعر وما يتناسب مع لون البشرة.
- المواد المستخدمة في منتجات التجميل (شعر، ماكياج).
- الصحة والسلامة المهنية والممارسات التي يجب تجنبها.
- دراسة التكاليف والمهارات الحياتية
- اللغة الإنجليزية وأهميتها في قراءة محتويات مواد التجميل على مستوى البشرة والشعر.
عدد ساعات البرنامج 76 ساعة أكاديمية مقسمة على سنتيْن
في الختام، إن الكلية الذكية للتعليم الحديث، سعت لإيجاد تخصصات فريدة ومميزة من خلال دراسة سوق العمل واحتياجاته، ليتغلَّب الخرّيج على مُعضلة البطالة، ويشق طريقه نحو بناء مستقبله، ووفرت للطلبة كل سبلِ النجاح، من طاقمٍ أكاديمي متخصص، ونظام تعليمي مبتكر يدمج بين الأساليب النظرية والعملية في آن واحد، ومعدّات على أحدثِ طراز، وقاعات تكنولوجية تحاكي التميز والاختلاف، وأماكن للترفيه.