ان استخدام التكنولوجيا في بيئة الأعمال بات أمرا مسلما به، وان الحاجة الملحة لتعبئة الفجوة بين مخرجات مؤسسات التعليم وحاجة السوق المحلي في هذا المجال أصبح ضرورة لا يمكن تجاوزها، حيث يظهر واضحا في العديد من ورشات العمل والدراسات والمؤتمرات توصيات رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمصانع في السوق المحلي بضرورة تبني نهج تكنولوجي حديث في التعامل مع متغيرات بيئة العمل الفلسطيني بشكل خاص وبيئة العمل الدولية بشكل عام. وتظهر بشكل واضح الحاجة الى إيجاد شريحة جديدة من الخريجين في السوق المحلي ممن يمتلكون مهارات تكنولوجية حديثة تمكنهم من إيجاد وتطبيق حلول إبداعية لمواجهة التغيرات والمخاطر المختلفة في بيئة العمل. وعليه؛ فإن الكلية تطرح هذا التخصص كخطوة نحو تطوير إدارة الأعمال المعاصرة بشكل رقمي مبتكر ضمن برنامج أكاديمي يشكّل منافساً للبدائل الوطنية والإقليمية، ويسير جنباً إلى جنب مع التوجهات العالمية المعاصرة. كما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية، إذ أنّه يتيح المجال إلى بناء جسر أكاديمي لطلبة العلوم الإنسانية كي يكملوا دراستهم في الدرجة الثانية دون أن يغادروا البلاد من أجل مدّ هذا الجسر.
