أنظمة الإنارة والتكييف
تم اعتماد هذه الأنظمة بهدف تقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات الطاقية، حيث تعمل بناء على المستشعرات الخاصة بالحركة والوجود Motion and Occupancy Sensors. حيث ترتبط الإنارة بعدد من مستشعرات الحركة التي ترصد وجود حركة ما في المحيط، بالإضافة إلى مستشعرات نسبة الإضاءة في الغرفة. بينما يعمل نظام التكييف بناء على مستشعرات الوجود، ودرجة الحرارة والرطوبة في الغرفة.
شاشات الإعلانات
استبدلت لوحات الإعلانات التقليدية بنوعين من الشاشات وذلك بهدف التخلص من كافة الأعمال الورقية وضبط ترابط الأنظمة الداخلية. النوع الأول مثبت في الممرات لنشر الإعلانات العامة، والمواد التثقيفية. بينما تم تثبيت النوع الثاني على أبواب قاعات المحاضرات لتكون ديناميكية، حيث تعمل على عكس تفاصيل القاعة من رقمها، اسم المحاضرة القائمة ودرجة الحرارة واسم المحاضرة التالية، كما أنها تستخدم لإشعار الطلبة في حال إلغاء أو تأجيل محاضرة ما. ويتم إدارة كلا النوعين من خلال جهاز مركزي بجدول زمني محدد، وتشكل هذه الأدوات ترسيخاً لمفهوم الخضرنة المتكامل.
الشاشات التفاعلية متعددة اللمس.
تم تزويد جميع غرف المحاضرات والمختبرات بشاشات تفاعلية، تعمل هذه الشاشات بنظام أندرويد، ويتم ضبط جميع هذه الشاشات بشكل مركزي لتحميل البرمجيات والتحديثات. تتيح هذه الشاشات للمدرسين العديد من الخصائص والميزات التي يمكن استخدامها في العملية التعليمية. حيث يمكن استخدامها كأدوات عرض تفاعلية بشكل لا سلكي. كما يمكن استخدامها بشكل لوح تفاعلي يعمل بخاصية متعدد اللمس. ويمكن تحميل مجموعة من التطبيقات التي تخدم العملية التعليمية مثل المتصفح، الأدوات الهندسة، برمجيات المحاكاة. كما يمكن للمدرس من خلال الشاشة تسجيل المحاضرة كاملة، وتخزين المواد التي يتم شرحها عبر اللوح الذكي ومشاركتها مع الطلبة مباشرة من خلال خاصية المشاركة المتاحة في الشاشة عبر كود QR.
جهاز الطالب اللوحي.
في مبادرة للاستغناء عن كافة المواد الورقية، واعتماد نظام التعليم الإلكتروني، تم اعتماد جهاز الطالب اللوحي Tablet / iPAD بدلا من الكتب الورقية، حيث يتم ربط الأجهزة اللوحية الخاصة بالطلبة بشبكة إنترنت خاصة بهم ذات سرعات عالية وتحميل غير محدود تدعم جميع الأنظمة المستخدمة في العملية التعليمية. ويتم إدارة جميع الأجهزة من خلال بريد إلكتروني خاص بالطالب يتم ربطه بالجهاز ومن خلاله يتم تحميل جميع البرمجيات الضرورية للطالب بشكل مركزي. من خلال ربط الجهاز اللوحي بالصف الإلكتروني يتم تحميل جميع المادة الدراسية الخاصة بالطالب من مراجع وكتب وعروض تقديمية، ويستخدم الطالب الجهاز اللوحي خلال المحاضرات للتفاعل مع المادة الدراسية المطروحة من قبل المدرس.
مختبرات حديثة تفاعلية.
تم تجهيز المختبرات بجميع برمجيات المحاكاة المطلوبة ليقوم الطالب بتنفيذ جميع التجارب المطلوبة على برنامج المحاكاة بداية، وبعد التأكد من النتائج، يتم نقل التجربة إلى التطبيق على أرض الواقع. ويخضع لهذا النظام مختبرات التجميل، والأزياء، والأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية، ومختبرات الطاقة والمتحكمات والتمديدات الكهربائية.
تعتمد الكلية على نظامي التعليم الإلكتروني والمناهج الإلكترونية التفاعلية وبدأ التوجه نحو عملية التعليم عن بعد في المواد العامة، واعتماد الامتحانات الإلكترونية، ولدعم هذا التوجه اعتمدت الانظمة التالية:
أنظمة الصف الإلكتروني.
تم اعتماد نظامي Moodle و Google Classroom عبر ربطهم بالبريد الإلكتروني والرقم الجامعي للطالب. وتم ربط الصفوف الإلكترونية ببرمجيات والتسجيل التي تضمن ترحيل جميع البيانات تلقائيا عند بدء الفصل ونهايته، بما يشمل قوائم المحاضرات و المحاضرين والطلبة، لتعزيز فكرة التعلم عبر الصف المقلوب Flipped Classroom.
أنظمة التعليم التفاعلي.
بالإضافة إلى أنظمة الصف الإلكتروني، اعتمدت الكلية أنظمة للتعليم التفاعلي في شقيها النظري والعملي. خلال الشق النظري يتم استخدام برمجيات Nearpod التي تحتوي على مكتبات وأدوات تحاكي الشق العملي وتطبيقات المساق. وفي الشق العملي يتم استخدام برمجيات متخصصة في كل تخصص. الهدف الأساسي من استخدام هذه البرمجيات هي تنشيط العملية التعليمية من جهة، والتأكد من حصول الطالب على المعلومات والمستوى المعرفي المطلوب خلال عملية التدريس ليكون مؤشرا مساعدا للمدرس لتبديل وتنويع أسلوب التدريس ليحقق أعلى نسبة من المخرجات.
لا يتقصر موضوع الذكاء والحداثة فقط على العملية التعليمية، بل تم أيضا العمل على أتمتة العديد من العمليات الداخلية التابعة للأقسام الإدارية كالمشتريات والموارد البشرية والمالية تكنولوجيا المعلومات. وذلك بغرض تقليل الأعمال الورقية والتوثيق وضبط التسلسل الصحيح لجميع العمليات، وتم استخدام العديد من البرمجيات وخضع جميع الطاقم لتدريبات على آلية استخدام هذه البرمجيات كل حسب مجال عمله.