في مدينةِ جدِّ الأنبياء -خليل الرحمن- وتحديدًا في العام 2020 ميلادية، شُيدَت مُؤسسة تعليمية فلسطينية برؤية مُعاصرة أُطلق عليها اسم “الكُلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث”، وجاء هذا الصرح العلميّ والتقنيّ كامتدادٍ لمجموعةٍ رائدةٍ من المُؤسسات الأكاديمية والتعليمية في الداخل الفلسطيني المُحتل؛ حيثُ اتخذت الكُلية لنفسها طابعًا خاصًا يُميّزها عن غيرها كفكرةٍ رياديةٍ امتزجت فيها الأصالةُ بالحداثةِ، والتكنولوجيا المُتقدمة في التعليم والتعلم.
برؤيةٍ مُنفتحة على المُستقبل، وباستراتيجيةٍ طموحةٍ تسعى الكُلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث كي تكونَ “المُؤسسةَ التعليميةَ الأولى” محليًا في التعليم الأكاديميّ عامة، والتعليمِ والتدريب المهنيّ والتقنيّ على وجه الخصوص، بحيث لم تكُن تسمية الكليةُ بهذا الاسم مُجردَ صُدفةٍ، بل لتكونَ بذلك اسمًا على مُسمّى، فقد صُممّتْ الكليةُ وبُنيتْ كافةُ برامجها التعليمية وتخصصاتها بطريقةٍ علميةٍ ومنهجيةٍ وتكنولوجيةٍ، تتناغمُ عبرها وتتوافقُ مع مُتطلبات العصر الحديث عصرِ التكنولوجيا والذكاء الصناعيّ، لتُوفّرَ من خلالها احتياجاتِ سوق العمل المحليّ والعالميّ من العمالة الماهرةِ والمواردِ البشريةِ الكفؤة والفعّالة، والتي تُلبي طُموحاتِ وتطلعاتِ المُشغلين في القطاعات الاقتصاديةِ المُختلفة.
ومن هذا المُنطلق الفريد تسعى الكُليةُ جاهدةً وباستمرار لبناء منظومةٍ تعليميةٍ تفاعلية تتصفُ بالحداثة والإبداع، بحيث يتحولُ فيها الطالبُ من مُجرد مُتلقٍ للمعلومة في أسلوبها التقليدي المُتعارف عليه إلى مُتفاعلٍ حقيقيّ معها، مُستخدمةً في ذلك كُل ما هو جديد ومُستحدث من تقنيات تعليمية مُعاصرة، ينتقلُ الطالب عبرَها بعد التخرج للانخراطِ مُباشرةً في سوقِ العمل، مُتسلحًا بالمعرفةِ، والمهارة الفنية والشخصية؛ ليكونَ بذلك إنساناً فاعلاً ومُواطناً صالحاً في مُجتمعه.
جُهدٌ هائلٌ تبذلهُ الكُلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث، كي تُصبحَ واحدةً من أرقى وأفضل مُؤسسات التعليم العالي على المستوييْن: المحليّ والإقليميّ، إذ تهدفُ لرفعِ مُستوى الأداء في جميع الجوانب، خاصةً: الأكاديمية والمهنية منها، عبرَ توفير البيئةِ النموذجيةِ لتقديمِ تعليمٍ مُختلف بعيدٍ عن المألوفِ والأنماطِ التقليدية في سعي إدارتها الدؤوب للتفكير خارج الصُندوق.
كما تعملُ الكليةُ الذكية الجامعية للتعليم الحديث وفقَ مجموعة من الأهداف العامة والخاصة المُخططِ لها بعناية، وتتبنى مجموعةً من القيم التنظيمية لتحقيقِ المنفعةِ العامة في مُجتمعها، ولتحقيقِ أهداف التنمية المستدامة العالمية للألفية الثالثة (SDGs).
تقديمُ خدماتٍ تعليميةٍ ترتقي بُمستوى التعليم في فلسطين، وتُحققُ تطلعاتِ وطُموحاتِ الأجيالِ القادمة بمُستقبلٍ مهنيٍّ أفضل. تُقدّمُ الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث خدماتٍ تعليميةً رائدةً تمتازُ بالحداثةِ والتطور، وبالتمحورِ حول الطالب، ومُواكبةِ العملية التكنولوجية باستمرار لجعل التعليم أكثر تفاعلاً، وخاصة برامج التعليم المهني والتقنيّ التي تطرحها الكُليةُ، وذلك لتزويد طلبتها بالكفايات (العلمية والعملية) المُعاصرة والمتوافقة مع مهارات القرن الواحد والعشرين، ما يُمكّنُهم من التميّزِ والانخراط في سوق العمل المحليّ والعالميّ بكفاءة وفعالية، حيثُ تسعى الكلية في استراتيجيتها إلى التشبيك الدائم مع مُجتمعها الفلسطيني ومؤسساته كافة، كذلك تسعى إلى إقامة علاقاتِ توأمة وتعاون مُشترك مع معاهدَ وجامعاتٍ عربيةٍ وعالميةٍ لتبادل الخبرات المُتنوعة، من خلال إيجاد بُنية أكاديمية قادرة على التأهيل والتميز بالشراكةِ مع كافةِ أطيافِ المُجتمع، وإنشاءِ مراكزَ ووحداتٍ إداريةٍ وأكاديميةٍ مُتخصصة تُلبي وتُواكبُ احتياجاتِ سوق العمل المُتسارعةِ والمتغيرة باستمرار، مما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الكُليةُ من أهدافٍ تعليميةٍ تنسجمُ وأهداف الألفية الثالثة للتنمية المُستدامة في رُؤيتها ورسالتها التي تطمح إلى تحقيقها، كالحدّ من البطالة، والحفاظ على الصحة، ومكافحة الفقر، و تحقيق المُساواة، وتكافؤ الفرص بين الجنسين …. وغيرها.
تعليم ذكي مدمج بالتكنولوجيا وملهم لأجيال المستقبل.
عملت الكُلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث، على ترجمةِ رُؤيتها العصرية إلى أهدافٍ رئيسة، هي:
1. تصميمُ وتقديمُ برامجَ تعليميةٍ مُبتكرةٍ ومُعاصرةٍ، تتميزُ بالالتزام بالمواصفات والمعايير الوطنية والعالمية لجودةِ التعليم، وتُواكبُ كُل ما هو جديدٌ ومُستحدث.
2. صقلُ المعارفِ العلميةِ والمهاراتِ الفنيّة لطلبة الكُلية، وبناءُ الشخصيةِ القياديةِ للطالب النابعةِ من قيمِ الكُليةِ ورسالتها، وقيمِ المُجتمع وثقافتِه؛ ليكونَ بذلك مواطناً صالحاً ومُؤثراً في بيئته.
3. توفيرُ بيئةٍ ومُناخٍ تعليميّ محفزٌ على الإبداع والابتكار، تتكاملُ فيه عناصرُ العملية التعليمية وتتفاعلُ مع التكنولوجيا.
4. تطويرُ مواردِ الكُليةِ البشريّةِ، وتعزيزُ قدراتهم، بالتدريبِ والتأهيلِ المُستمر لرفع كفاءتهم وفعاليتهم الأكاديمية والإدارية.
5. رفدُ سوقِ العملِ المحليّ والعالميّ بالموارد البشرية المُؤهّلة، والأيدي العاملةِ الماهرةِ من الطلبة الخريجين، القادرين على تلبية الاحتياجات الحقيقية والواقعيّة لأرباب العمل في القطاعات الاقتصادية المُختلفة.
6. بناءُ جسورِ التعاون، وتعزيزُ أواصرِ العمل المُشترك والفعّال مع مُؤسساتِ المُجتمع وقطاعاتِه المُختلفة (العامة، والخاصة، والأهلية)؛ لتبادل الخبرات المُتنوعة وتطويرها.
7. المُساهمةُ في الإنتاجِ المعرفيّ، وتعزيزُ دور البحثِ العلميّ المُوجَّهِ نحو أهداف التنمية المُستدامة، لرفدِ القطاعاتِ التعليميّة والمجتمعيّةِ بالبحوثِ العلميّةِ النوعيّةِ والمُتميزة، القادرةِ على ابتكار الحُلول ومُعالجة المُشكلات والتحديات المُعاصرة.
8. تعزيزُ المسؤوليةِ المُجتمعية والمُواطنة الصالحة للكلية، وبصمتِها الرياديّة في مُجتمعها، وتسخيرها لخدمة أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في فلسطين.
تتبنى الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليمِ الحديث في رُؤيتها ورسالتها تُجاه مُجتمعها الداخليّ والخارجيّ مجموعةً من القيم التنظيمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية، والتي تمتزجُ معاً كمزيج فُسيفسائيّ أنيقٍ، تُعززُ عبرها من مكانتها في مُجتمعها، وتُؤكدُ بها على هُويتها وثقافتها التنظيمية المُتميزة، وذلك لتحقيقِ ما ترنو إليه لتكونَ بذلك الكُليةَ المهنيةَ والتقنيةَ الأولى: ثقافيًا وأكاديميًا وتكنولوجيًا، ومتفوقةً باقتدارٍ على مثيلاتها للوصول إلى التميز والقيادة المُجتمعية في التعليم العاليّ الفلسطينيّ من خلالِ عدّة قيم تنتهجها تتمثل فيما يلي:
التجديد:
تسعى الكُلية الذكيةُ الجامعية إلى مُواكبةِ كُلِّ ما هو حديثٌ ومُعاصر في حقل التعليم؛ لتكونَ صرحاً علمياً فريداً يمتازُ بالتجديدِ والحداثة في كافة مُقوماته وعناصره.
الانفتاح:
تُؤمنُ الكُلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث بلغة الحوار والعمل الجماعي المُشترك، والانفتاحِ الثقافيّ على مُجتمعها الداخليّ والخارجيّ بعيداً عن أشكال التحيّز أو التمييز.
التطوّر:
لقد وُجدتْ الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث كي تنمو وتتطور وتستمر، وتنتقلُ رسالتُها التعليمية والمُجتمعية إلى الأجيال المُتعاقبة.
الانتماء المجتمعي:
تُؤمنُ الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث بقيم مُجتمعها الفلسطينيّ وثقافتِه العربية والإسلامية، وتستمدُ ثقافتَها التنظيمية من ذلك، وتتبنى المسؤوليةَ المُجتمعيةَ والمواطنةَ الصالحةَ كنهجٍ في رسالتها وأهدافها تجاه مُجتمعِها ومُكوناته المُختلفة.
التركيز على الدارسين:
تؤمنُ الكليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث، أنّ المتعلمينَ هم الطاقاتُ الظاهرة والكامنة في المجتمع، وقادة المستقبل، لذلك تسعى دومًا لإمدادهم بالخبرات التعليمية العالية لتحفيزهم فكريًا، ومغادرةِ القوالبِ التقليدية، وتحرصُ على أن توفر لهم قيمًا سامية، مع السعي لتحقيقِ أعلى مستويات الرضا لديهم. وتلبيةِ احتياجاتِ سوقِ العمل بأفضلِ الكفاءات.
ريادة التغيير:
تلتزمُ الكليةُ بالتعليم الذكي؛ لأنها تتبنى فكرًا عصريًا يتوافق مع الحداثة العالمية والتطور، حيث تستهدف إعادة تعريف الركائز الأربع للتعليم المتمثلة في: هيئة التدريس، المنهاج الدراسي، أصول التعليم، والدارسين، ولأن الكليةَ تتبنى فكرًا حديثًا –كما أسلفنا- فإنها تتيح فرصًا للدارسين، وتدفعُهم نحو توسيع آفاقهم الفكرية، وتبني فكرًا متجددًا، بعيدًا عن التقليد.
التشارك في النمو:
تسعى الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث لترسيخِ ثقافةِ العمل المُشترك، والتشبيكِ الدائمِ والمُثمرِ مع مُكونات مُجتمعها، فيدٌ واحدةٌ لا تُصفق، وذلك لتحقيق أفضل النتائج والمُخرجات على الصعيدين الداخليّ والخارجيّ لبيئة العمل.
تحقيق النتائج:
تُركّزُ الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث، على النتائجِ والمخرجاتِ لقياس وتقييم وُصولها إلى أهدافها باستمرار، وتصويبِ وضعِها ما أمكن، حيثُ تسعى دائمًا للمساهمةِ في تحقيق رُؤيتها في إطار منظومةٍ مُتكاملةٍ من الجودة والتميز.
تحفيز الابتكار:
السعيُ وراءَ التميّزِ والابتكارِ في كُل مُقومات العملية التعليمية، وخلقُ بيئةٍ تعليميةٍ مُحفّزةٍ على ذلك، تُحققُ أهدافَ التنميةِ المستدامة، وتبنى جيلَ المُستقبل.
إيمانًا بِدورنا ومَسؤوليتِنا الاجتماعية تجاه الوطن، وبريادةِ وتمكينِ الشباب ودورِهم في تنمية المُجتمعات، قدَّمتْ الكليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث مجموعةً من المُبادرات المُجتمعيّةِ التي تهدف إلى تطوير مفهومِ العمل التطوعيّ، إيماناً منها بدورها ومسؤوليِتها تجاه مُجتمعها، وزرعِ مبدأ التعاونِ والعطاءِ والمواطنةِ الصالحةِ في نفوس طلبتِها وكوادِرها.
ومن ضمن المُبادراتِ التي نُفّذت وفقًا لخطةٍ إستراتيجية وُضِعتْ لعددٍ من المُبادرات و المُشاركات المُجتمعيّة التي ستنفذ لاحقاً وفقاً لخطط الكُلية التنمويّة ما يلي:
المبادرة (1): مبادرةُ صناعةٍ معمول العيد
قامتْ الكليةُ الذكية الجامعية بتدشينِ مبادرةٍ على مُستوى محافظةِ الخليل، تمثّلتْ بمشاركةِ الأُسرِ الفلسطينيّة المُتعففةِ فرحةَ عيدِ الفطر السعيد، فكانت مُبادرة “كعك العيد” التي تَمَّت فيها تهيئةُ معدّاتِ وآلاتِ صناعةِ معمول العيد الضخمة، وتجهيزِ وتدريبِ أكثر من (60) متطوعًا من طلبة الكُلية الذين وُزّعوا على مراحل متناوبةٍ يومياً على مدار أسبوعٍ كاملٍ من العملِ المُتواصل، كان العملُ على مدار الساعة من 8:00 صباحًا وحتى ساعاتِ الفجر يوميًا، وبفضل سواعدِ المتطوعين والكوادر والمسؤولين عن هذه المُبادرة، وصلت الكميةُ المُنتجَةُ إلى ما يقارب الـ1 طن و200 كغم، وُزّعَتْ على الأُسرِ الفلسطينيّةِ بالتعاون مع الجهات المُختصة قُبيلَ العيد بيوم.
المُبادرة (2): مبادرةُ الطبخ في تكيّة سيدنا إبراهيم
ومن المبادراتِ المُهمّةِ التي نفذّتها الكليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث وخصوصًا قسم إنتاج الطعام والشراب (الشيف)، المشاركةُ في أيامِ طبخٍ في تكيّة سيدنا إبراهيم في شهر رمضان، إذ كانَ للكليةِ اجتماعاتٌ مُسبقة مع إدارة التكية، ومباحثاتٌ حول مُبادرةٍ ستقوم بها الكليةُ بتحضير مجموعةٍ من طلاب الشيف، للتّوجه في أيام رمضان الأكثر ازدحامًا، ومُشاركةِ التكيّةِ في الطبخِ من ساعات الصباحِ الأولى وحتى وقت الإفطار، وتوزيعِ آلافِ الوجباتِ على الأُسر المُتعففة، وأهالي المدينة وغيرِهم من زُوّارِ تكيّةِ أبي الضيفان سيدِنا إبراهيم الخليل.
المبادرة (3): مبادرةُ فرحةِ العيد
الأعياد هي الأيامُ التي يقوم خلالها المواطنُ وعائلتُه بالترويح عن أنفسهِم بعيدًا عن ضُغوطات الحياة، وكان لا بد للكليةِ الذكيّةِ للتعليم الحديث من مُشاركةِ الأهالي هذه الفرحةَ العامةَ في مدينتي الخليل وبيت لحم، حيثُ تَمَّ تدشينُ مُبادرةِ فرحة العيد، تقوم على مُشاركةِ مجموعةٍ من طلاب الكُلية وكوادِرها المواطنين في أيام وقفات العيد، وتوزيعِ الهدايا والبالوناتِ والحلوياتِ على الأهالي والأطفالِ رفقةَ موسيقى الأعياد؛ لخلقِ أجواء فرحٍ وبهجةٍ تُضيف على بهجةِ العيد سُرورًا، وتزيدُ الفرحةَ بمشاركة هذه الأجواء مع أهالينا في الأسواق وأماكن التجمعات.
المُبادرة (4): مبادرة الأسبوع الوردي
تُولي الكُليةُ الذكيّةُ الجامعية للتعليم الحديث اهتمامًا كبيرًا بالصحةِ العامّةِ المُجتمعيّةِ بشكلٍ عام، ولطلبتنا بشكل خاص، لذلك أقامَتْ حملةَ الأسبوع الوردي، بالتعاون مع طالباتِ تخصصِ السكرتارية الطبية، حيث خُصصتْ أيامٌ مُحددةٌ لفحوصاتِ سرطان الثدي القبليّة، وأيامٌ لورشٍ توعويّةٍ عن سرطان الثدي، وأيامٌ طبيّةٌ عامّةٌ، ويومُ توحيد الشال الزهريّ. بل شاركتْ الكليّةُ في وقفةٍ لدعم وتحفيزِ السيدات على الفحص المُبكّرِ لسرطان الثدي وعدمِ التقاعس عنه، جاءت هذه المُبادرةُ من الكليّةِ لنقلِ الوعي لطلابها وللعامّةِ بضرورةِ التعامل بجدّيةٍ مع هذا المرض.
المبادرة(5): مبادرةُ مجموعة مكافحة الفساد
تأتي هذه المُبادرةُ بالتعاون ما بين الكليةِ الذكية الجامعية وهيئةِ مُكافحةِ الفساد، اتّفقَ الطرفانِ على عقدِ وُرَشِ عملٍ واجتماعاتٍ لمجموعةٍ من طلبة الكُليةِ الذكية؛ لتوعيتِهم وتدريبِهم وتهيئِتهم لمعرفةِ القوانين والأنظمة المتعلقةِ بالنزاهةِ والشفافيّة في مُؤسسات الوطن، إضافةً لتدريبهم على محاربةِ الفسادِ بجميع أشكاله وكيفية التبليغ عنه. اهتمتْ الكليّةُ بالمُبادرةِ لَما لها من أهميةٍ بالغةٍ في توعية الطلبة الذين سينتقلون لمرحلة العمل الفعليّ، بعدَ حصولهم على وظائف في المؤسساتِ المختلفةِ، أملاً في الحفاظ على النزاهةِ ومكافحةِ الفساد، حيثُ تبدأُ من الشخص نفسِهِ، وتنتهي بالأساليبِ والأُطرِ القانونيّةِ للتبليغِ عن الفساد.
المبادرة(6): مبادرةُ التعليم في مواجهة التضييق (في البلدة القديمة)
تعاني مدينةُ الخليل من تضييقٍ دائمٍ من قبلِ الاحتلالِ ومستوطنيه، خاصةً البلدة القديمة، التي يُمارسُ عليها التهجيرُ والاخلاءُ القسريّ، وهذا دفعَ الكُليةَ الذكيةَ الجامعية للتعليم الحديث لوضعِ خطةٍ ومبادراتٍ لإحياءِ هذه المنطقة، بالتعاونِ مع لجنةِ إعمارِ الخليل، فقامت بتأمينِ قاعاتِ حاسوبِ تكنولوجيةٍ مُتطورة، وقاعاتٍ دراسيّةٍ مُجهزةٍ لهذا الغرض، وذلك لتشجيعِ أهلِ المدينةِ للحصول على دبلومات، ودورات، وورشِ عملٍ مجانيةٍ في مناطق البلدة القديمة، وتحفيزِ باقي الأهالي من خارجِ البلدةِ القديمةِ للحضورِ إليها، والمُشاركةِ في الحصولِ على هذه الدُبلومات والدورات بأسعارٍ رمزيةٍ مخُفضةٍ وتشجيعية، لزيادةِ أعداد مُرتادي البلدةِ القديمةِ، ولمواجهةِ محاولاتِ إنهاءِ الوجودِ الفلسطينيّ في هذه المناطق، مع العلم أنّ هذه المُبادرةَ تعمل وفقَ خُطّةٍ مُوسّعةٍ متناميةٍ، وضمنَ خطواتٍ تطويريةٍ وتوسعيةٍ لزيادة رقعة إحياء البلدة يومًا بعد يوم.
المبادرة (7): مبادرةُ يوم التطريز الفلسطينيّ
تُولي الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث اهتمامًا كبيرًا بموضوع الموروث الثقافيّ، لِما له من دورٍ هامٍّ في الحفاظ على هُويتنا الوطنيّة، لذلك قامت الكُليةُ بإطلاقِ حملةٍ لارتداء الثوب الفلسطينيّ، والكوفيةِ الفلسطينيّة، حيث اعتبرته يوماً سنوياً احتفالاً باعترافِ “اليونيسكو” بالتطريزِ الفلسطينيّ ضمنَ التراث العالميّ، وتخلّلَ مُبادرةَ يوم التطريز الفلسطينيّ توزيعُ الحلوى الشعبيّة، وإنشادُ الأغاني التُراثية والوطنيةِ الفلسطينيّة، ونشرُ صُورِ الطلبة على صفحاتِهم الخاصةِ في منصاتِ التواصل الاجتماعيّ باللباس الفلسطينيّ “التطريز والكوفية”.
المبادرة (8): مُبادرةٌ توعويّةٌ بالتعليم المهنيّ
بسببِ التحوّلات العالمية والمحلية المُتمثلةِ بالبطالة على مُستوى فلسطين في صفوفِ خرّيجي التعليم الأكاديمي، فإنّ الكليةَ الذكيةَ أقامت مبادرةً توعويةً حول “التعليم المهنيّ .. مستقبلُه وأهميتُه” لطلبة الصُفوف من العاشر- الثاني ثانوي “توجيهي”، في مُعظمِ المدارس في محافظتي: الخليل، وبيت لحم، تضمّنَ تقديمَ شرحِ وتفاصيلَ ونصائح للطلبة بأهميةِ التعليمِ المهنيّ، انسجاماُ مع توجهاتِ وزارة التعليم العالي بأهميةِ هذا المجال، وفرصِ عملِه مستقبلاً مُقارنةً بالتعليم الأكاديمي.
المبادرة (9): مُبادرةُ تشجيعِ السياحة والتعريف بالخليل
تحتوي الخليلُ العديدَ من الأماكن السياحية والأثرية والدينيّة الهامّة، ومن مُنطلقِ إيمانِ الكُلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث بأهميةِ السياحةِ في هذه المحافظةِ الغنيّةِ بالتاريخ، نظّمتْ مُبادرةً تُوصف “بالهامةِ جدًا”، وذلك لتشجيعِ السياحةِ في مدينة خليل الرحمن، جرى خلالها استقطابُ مؤسساتٍ من خارج الوطن، وتعريفِهم بالخليل، وبالمأكولاتِ الخليليّة خاّصةً والفلسطينيّةِ عامّةً، واصطحابِهم بجولاتٍ تعريفيةٍ في المدينة. تقومُ الكليةُ أيضًا على المستوى الدبلوماسيّ باستقبالِ سفراءِ عدة دول أوروبيّةٍ وأمريكيّةٍ .. وغيرها، وتنظّمُ جولاتٍ تعريفيةً لهم في مدينة الخليل، ويتم ذلك عبرَ مُتخصصينَ في تقديمِ المعلومات عن الخليل وفلسطين، والمأكولاتِ الشعبيّةِ، والأماكنِ الأثريّةِ والحضاريّةِ، ينتجُ عنها خَلقُ الشراكةِ والتشبيكِ وعقدُ اتفاقياتِ توأمةٍ مع عددٍ من هذه الدول.
المُبادرة (10): مُبادرةُ تعزيزِ قدراتِ الطلبة بالتعاون مع مرصدِ سوقِ العمل
تهدفُ الكليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث إلى فهمِ ومعرفة احتياجاتِ سوق العمل في الوقت الراهن ومستقبلاً، وتعملُ على التخطيطِ لذلك تخطيطاً استراتيجياً، مُعتمدةً على خبرّاءَ أصحابِ كفاءةٍ عالية، لذلك تشاركتْ مع مرصد سوق العمل لمعرفةٍ أفضل وأدقِّ حولَ مُتطلباتِ واحتياجات سوق العمل وتنفيذها، وتدريبِ الطلبة عليها، حيثُ تأتي هذه الُمبادرةُ لحل مشكلةِ البطالةِ المُتزايدةِ في صفوف الخرّيجين، بسبب ضعفِ القُدرةِ على استيعابِ الأعداد الكبيرة منهم في سوق العمل الفلسطينيّ الصغير، كما ينبثقُ عن هذه المُبادرةِ المشاركةُ في معارضَ خاصّةٍ بالتعليم المهنيّ وغيره، ودوراتٍ تدريبية، وتبني مُبادراتٍ طلابية، ومشاريع مُتميزة.
المُبادرة (11): مُبادرةُ البيئةِ الخضراء في المجتمع الفلسطينيّ
في عصرِ التكنولوجيا والسرعة والبدائل المُجدية، وتماشياً مع التوجّه العالميّ نحو بيئةٍ خضراء مُستدامة، فإنّ الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تتبنى فلسفةَ وقفِ التعليم باستخدام الكُتب والورقيات، واستبدالها بالأجهزةِ اللوحيّةِ الذكية “تابلت”، إذ تتجاوزُ فائدتَه التقليل من استخدام الورقيات إلى تخفيف أعباء حمل الكُتبِ والدفاترِ والطباعةِ وتكاليفِها.
المبادرة (12): مبادرةُ دمجِ التعليم الأكاديميّ مع مهنة التجميل
الكُليةُ الذكيةُ مُؤمنةٌ بالاختلاف الذي يُنتِجُ تميزًا وانفرادًا حقيقيًا، لذلك فإنها حوّلتْ تعلمَ مهنةِ التجميل من مُجرّد دوراتٍ وتدريباتٍ عمليّةٍ فحسب، إلى مادةٍ علميّةٍ تُدرَّسُ في الكلياتِ والجامعات، حيثُ يتم تعليمُها للطلبة بأصولٍ علميةٍ وعمليةٍ على يدِ خبراء أصحابِ باعٍ طويلٍ في هذا المجال النامي، ويؤدي ذلك لتقليلِ الأخطاءِ والمشاكل، وتمييز أصحابِ التعليمِ عن المتدرّبين، بحيث ينتقلُ التجميلُ إلى علمٍ وعالمٍ جديديْن، يقومُ على التطور العلمي بعيداً عن العشوائية.
المبادرة (13): مبادرةُ سدِّ الفجوةِ بين الخريجين وسوقِ العمل
الرُؤيةُ الثاقبةُ للكليةِ الذكيةِ للتعليم الحديث حتّمَتْ عليها عملِ مجموعةِ دراساتٍ شاملةٍ للبدء بمحاولات العمل على سدِّ الفجوةِ التي يُعاني منها سوقُ العمل الفلسطينيّ، والمتمثلةِ بمعرفة أسباب وجود خرّيجين كُثر، في مقابلِ النقصِ في الأيدي العاملة في عدّة مجالات، حيث قامت الكُليةُ بإعداد وعمل استبياناتٍ مُوسعةٍ من أقصى الشمال إلى الجنوب، باستماراتٍ شخصيّةٍ، ومقابلاتٍ مباشرةٍ مع المختارين للاستبيان، والذي نتج عنه معلوماتٌ هامّةٌ للغاية تفيدُ بضرورةِ تقديمِ برامج وطرحِ تخصصاتٍ تُلبّي حاجةَ ومُتطلباتِ سوق العمل والطالب، وتضمنُ له العملَ بعد التخرج، حتى لا نرى الاصطفاف في طوابير العاطلين عن العمل.
المُبادرة (14): مُبادرةُ مسابقةِ البرمجة للجامعات الفلسطينية
استضافتْ الكُليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث عام 2022 مُسابقةَ البرمجة للطلبة على مُستوى الجامعات الفلسطينية (Palestinian Collegiate Programming Contest)، بالتعاونِ مع وزارةِ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعاتِ الفلسطينيّةِ الأخرى، وذلك كخطوةٍ تأهيليّةٍ للبطولة الدولية في البرمجة والتنافس مع 5000 جامعةً حولَ العالم للمرة الاولى.
حيثُ قامت الكلية بالتنظيم والاستضافةِ وتوفيرِ كافة البُنى التحتيةِ والتكنولوجيةِ اللازمة بالشكل الأمثل بالرغم من حداثةِ عُمرها، وذلك تماشياً مع رؤيةِ الكلية برفع كفاءةِ الطلبةِ، والاهتمامِ بالطابع التكنولوجيّ الحديث لبرامجِها المميزة.
المُبادرة رقم (15): مُبادرةُ المخيم التكنولوجيّ الشتويّ
أطلقتْ الكليةُ الذكيةُ الجامعية للتعليم الحديث المخيمَ التكنولوجيَّ الشتويّ الأول لطلبة المدارسِ المتميزين BeSmart، وذلك بالتعاونِ مع مديرياتِ التربية والتعليم في الخليل، شمالِ ووسطِ وجنوبِ الخليل، ومديريةِ يطا والمسافر، والذي تضمّنَّ تدريباتٍ تقنيّةٍ في مجال برمجةِ تطبيقاتِ الويب والموبايل والألعاب، بالإضافةِ لمهاراتِ القرن الحادي والعشرين ومهاراتِ التسويق والتصوير والمونتاج.
وذلك كمساهمةٍ فاعلةٍ في التنمية المجتمعية المستدامة، وكجزءٍ من مسؤوليةِ الكلية الاجتماعية، وبهدفِ رفع المستوى التكنولوجيّ للطلبة ليوائمَ النمطَ التكنولوجيَّ الحديثَ الذي تتميزُ به الكليةُ في برامجِها الأكاديمية وأساليبِ تدريسها.