في خطوة استراتيجية نحو تطوير بيئتها الأكاديمية ورفع كفاءة طواقمها التدريسية، بدأت الكلية الذكية الجامعية في بناء شراكة نوعية مع برنامج منحة زمالة الشرق الأوسط (MEPLI) التابع لجامعة هارفرد، وذلك من خلال سلسلة تدريبات تهدف إلى تعزيز مفاهيم التعليم القائم على المشاريع (Project-Based Learning).
ويأتي هذا التعاون ضمن رؤية الكلية لتبني نماذج تعليمية حديثة تدمج الريادة والابتكار في أساليب التدريس، حيث يشكّل التشبيك مع MEPLI خطوة أولى نحو تعاون مستدام يسهم في تطوير قدرات الطاقم الأكاديمي في مجالات تصميم المشاريع، وتفعيل مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة آسيا القواسمي، رئيسة الكلية الذكية الجامعية، أن هذا التعاون مع واحدة من أعرق الجامعات العالمية يعكس التزام الكلية برفع جودة التعليم وربطه بالمعايير الدولية. وأضافت:
“نحن في الكلية الذكية الجامعية نؤمن بأهمية الانفتاح على التجارب العالمية، وهذا التعاون مع MEPLI – جامعة هارفرد، هو خطوة نوعية نحو بناء نموذج تعليمي حديث يواكب تحديات المستقبل ويخدم مجتمعنا بكفاءة.”
وتسعى الكلية خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع أطر التعاون مع MEPLI عبر تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية، تهدف إلى تمكين الكادر الأكاديمي والطلبة من أدوات حديثة تسهم في إحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية